الذكرى الأربعون للربيع الامازيغي، ويستمر النضال من أجل تحرير الأمة الأمازيغية وإرساء مشروعها الحضاري

ⴰⴽⴰⴱⴰⵔ ⵏ ⵜⴰⵎⵓⵏⵜ ⵉ ⵜⵍⴰⵍⵉⵢⵉⵏ

حزب تامونت للحريات

اللجنة التحضيرية الوطنية

اللجنة السياسية الوطنية

الرباط بتاريخ 20 أبريل 2020

بيان
الذكرى الأربعون للربيع الامازيغي 

ويستمر النضال من أجل تحرير الأمة الأمازيغية وإرساء مشروعها الحضاري

تحل الذكرى الأربعون ل ⵜⴰⴼⵙⵙⵓⵜ  ⵏ  ⵉⵎⴰⵣⵉⵖⵏ   تافسوت ن ايمازيغن، 20 ابريل 1980، التي أعطت الانطلاقة للربيع الأمازيغي من منطقة القبايل لتعم تمازغا بشمال افريقيا، والتي أسست للنضال السلمي وللتعبئة السلمية التي تنهل من قناعات الحركة الامازيغية المبنية على قوة الحجة بدل حجة القو، من أجل ترير تامازغا من فكر القومية العربية العنصري وفكر الإسلاموي التعريبي العنصريين، وإرساء مشروعنا الحضاري الأمازيغي، بقيمه ومبادئه الإنسانية والذي يعود لأكثر من 9000 سنة قبل الميلاد.

واستحضارا للحمولة النضالية التحررية لهذه الذكرى، فإن حزب تامونت للحريات يعلن ما يلي:

* المجد والخلود لجميع شهداء القضية الأمازيغية وأمتنا الأمازيغية بتامازغا، الذين قاوموا الغزاة عبر العصور تباعا (الاغريق، الفينيقيين، الرومان، الوندال، البيزنطييت، العرب، الأتراك، البرتغالين، الايطاليين، الفرنسيين، ثم أخيرا العروبة الفرنسية الإنجليزية وحلفاءها الروس، ثم الأتراك)، الذين يتكالبون غزوا من جديد على أرض تامازغا.

* التضامن اللامشروط مع الشعب الليبي الشقيق على إثر الهجوم الدموي الغادر للأمازيغي المستعرب والمستلب المدعو "خليفة حفتر"، عميل دولة النيوكولونيالية الفرنسية والسعودية والإمارات ومصر وروسيا وسوريا، على مدينة جادو الليبية بتامازغا، بواسطة الطائرات الحربية الإماراتية، التي خلفت العديد من الشهداء والجرحى. مع دعمنا المطلق للشعب الليبي الشقيق في مقاومته الباسلة للعدوان الغازي.

* دعوتنا المنتظم الدولي للتدخل العاجل لوقف مجازر القوى الدولية المتصارعة على أرض وخيرات ليبيا، وفرض وقف إطلاق النار فيها، لتمكين شعب ليبيا من حقه الأممي في تقرير مصيره بنفسه على ارضه، مادامت تتوفر فيه شروط إعماله، ولمواجهته لجائحة كورونا، ككل الشعوب والدول.

* إدانتنا لسياسة تعريب الانسان والمحيط والاستلاب الهوياتي التي تنهجها كل دول شمال افريقيا، إمعانا منها في مسخ هويتها واستبدالها بالهوية التي قررتها لها فرنسا وانجلترا، لإلحاقنا بعرق وبمشروع حضاري لا علاقة لنا به، بقوة علم التاريخ والجغرافيا والطبونونيا والاركيولوجيا واللسانيات والجينات.

* استنكارنا لسياسة الدولة المغربية التي استباحت أراضي وحياة وعرض إنسان سوس وكلميم والاطلس والريف والغرب، وتمكين دول الخليج منها، عبر قانون المراغي المشؤوم، والتحديد الغابوي على أساس الظهائر الإستعمارية، والتحفيظ الجماعي، والتشجير، والرعي الجائر، والخنزير البري، والتسلط على المعادن والثروة الغابوية ومقالع الرمال والاحجار.

* المطالبة بإطلاق سراح معتقلي الحراك الشعبي والرأي بالمغرب، والحراك الشعبي بالجزائر، والمحاصرين في تيندوفت، وحل القضية التفتيتية المفتعلة لأرض المغرب في الصحراء الغربية والشرقية المغربيتين، وتحرير سبتة ومليلية والجزر والمياه الإقليمية المغربية المستعمرة، تماشيا مع المواثيق الدولية وحق الدول الأممي في الوحدة الترابية، المتوفرة شروط إعماله في المغرب على أرضه.

* المطالبة بإرساء دولة المؤسسات الديموقراطية وبالحرية والكرامة الانسانية والعدالة الاجتماعية وبالتوزيع العادل والمنصف للثروة الوطنية بشريا ومجاليا.

* المطالبة بإقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا مؤدى عنه، إسوة بعيد رأس السنة الميلادية والهجرية.

* المطالبة بتدريس اللغة الأمازيغية وبها، لجميع المغاربة، في مختلف المستويات ومختلف انواع المنظومة التعليمية.

التوقيع:
المنسق الوطني السيد: علي وجيل.

المقـرر الوطني السيد: امبارك بيبا.