اللجنة التحضيرية للحزب
اللجنة السياسية للحزب كل
الرباط بتاريخ 12 فبراير 2020
العدوان الاجنبي على وحدة المغرب والمغاربة خط احمر.
من المعلوم ان المغاربة بشمال افريقيا، بما فيهم مناضلات ومناضلي حزب تامونت للحريات، نؤمن مبدئيا بقضايا الشعوب بما فيها شعب فلسطبن والكورد والارمن واليازيديين والاشوريين وغيرهم بالشرق الاوسط بٱسيا وغيرها، من مرجعية إنسانية أممية محضة، بغض النظر عن الاختلاف الجدري لهوية كل واحد منهم مع هويتنا الجماعية، كما نؤمن بحقهم في تقرير مصيرهم بأنفسهم، بعيدا عن وصاية تجار قضاياهم ومٱسيهم، ما دامت تتوفر فيها شروط إعمال مبدأ الحق في تقرير المصير الأممي، وليس شروط إعمال مبدأ الحق في الوحدة الترابية الأممي.
أيضا، ومن مرجعية نضالنا من اجل استكمال معركة التحرير والوحدة الترابية لوطننا في افق وحدة شمال افريقيا، فإننا نعلن عن توجهنا المقاوماتي حد الصدامي المعهود فينا وفي اجدادنا تاريخيا، لمواجهة كل الجهات الأجنبية التي تعادي وحدة المغرب والمغاربة ارضا لغة وانسانا، بما فيهم للاسف الشديد الفلسطينين، باحزابهم وحركاتهم وجمعياتهم وسلطتيهم في غزة والقدس، المنخرطين جميعهم ورسميا في اعمال العدوان ضد الوحدة الترابية للمغرب والمغاربة، من خلال دعمهم العسكري اللوجيستيكي والمادي والتكويني والسياسي والاديولوجي والديبلوماسي، من مواقع تيندوفت والجزائر وفلسطين وغيرها؛ ومن خلال علاقاتها الدولية الثنائية؛ وفي المحافل الدولية الاقليمية والقارية والاممية، تجسيدا منهم لعداءهم المحموم لوحدة المغرب والمغاربة ودعمهم اللامشروط للبوليزاريو، لتنظاف بذلك لدول اخرى مثل الجزائر وجنوب افريقيا وغيرهما، فإننا كشعب الامة المورية المغربية بشمال افريقيا، تبعا لذلك نعلن عن:
* ادانتنا الشديدة للعدوان الفلسطيني والجزائري وغيرهم على وحدة المغرب والمغاربة.
* اعلاننا كل من فلسطين والجزائر وكل داعم للمشروع التفتيتي والتشتيتي والتمزيقي لوحدة المغرب والمغاربة أعداء وحدتنا الترابية.
* دعوتنا فلسطين، بالنظر للدعم الرسمي والشعبي الذي يقدمه له المغرب والمغاربة، بمراجعة موقفها العدائي عوض النهج المراوغاتي التبريري المعهود فيها، من خلال:
- الاعتراف الرسمي بمغربية الصحراء.
- فتح مقر رسمي دائم لسفارتها بمدينة العيون بالصحراء المغربية.
- وقف أعمال العدوان التي يقومون بها ضد وحدة وسلامة الوحدة الترابية للمغرب والمغاربة، عنوان خيانتهم للمغرب والمغاربة الذين لم يبخلوا عليهم بالدعم الشعبي والرسمي المغربي المادي واللوجيستيكي والمعنوي، منذ بداية قضيتهم الانسانية.
- اضعف الايمان التزام الحياد والتركيز على قضيتها عوض خلق عداوات مع الدول والشعوب الاخرى، هي في غنى عنها.
وفي هذا الاطار، واذ نؤكد في حزب تامونت للحريات ان قضايانا المصيرية الأولى هي وحدتنا الترابية، وما يعيقها من قبيل نزاع صحراءنا المغربية الغربية المفتعل، في إطار تصفية حسابات سيكولوجية ومصالحية اكثر منها مبدئية للانفصاليين المغاربة والجزائر واسبانيا مع المغرب، والتي أسس عليها البعثيين العروبيين والجزائر اطماعهم التوسعية على حساب ارض المغرب وهويته؛ وكذا صحراءنا الشرقية؛ ثم مدننا وجزرنا ومياهنا الإقليمية الشمالية والغربية المحتلة؛ الى جانب تحرير ثرواتنا ومقدراتنا الوطنية من تسلط الرأسمالية المغربية الهجينة والنيوكولونيالية والإمبريالية العالمية؛ وكذا تحرير البنية الفكرية للمغاربة من تسلط فكر القومية العربية والفكر الديني التعريبي العنصريين عليها، فإننا تبعا لذلك:
* نطالب الشعب المغربي بمزيد من اليقظة والاستيقاظ من مخدر الاستلاب الهوياتي القاتل للذات والارضع وخيراته، لمواجهة التلاعب الاسترزاقي والاستيلابي بوعيه الهوياتي الجماعي ارضا لغة وانسانا، الذي تقوم به كل الاطارات السياسية والنقابية والدينية والجمعيوية والشبابية والنسائية والحقوقية القومجية العربية المغربية، عن سبق اصرار وترصد، والتي تدعي زورا وبهتانا الحديث باسمه، في تعاطيها مع قضايا الشعب والوطن المغربي الأولية والمصيرية، حد السعي لإصابة الشعب المغربي كله بمرض الشدود الجنسي الهوياتي، من خلال سعيهم لبتر عنصر وعضو محوري في هويته الجماعية (اللغة) واستبداله بعضو اخر غريب عن جنسه الهوياتي تاريخيا جغرافيا اركيولوجيا طبونونيا جينيا لسنيا وعاداتا.
* مقاطعة كل التنظيمات السياسية والنقابية والدينية والجمعيوية والنسائية والشبابية القومجية العروبية والدينية التعريبية المغربية المصابة بالسكيزوفرينرا الهوياتية، حد تبنيها لقضايا شعوب وبلدان اخرى ووضعها فوق قضايا شعبنا وارضنا المغربي، حد التصريح العفن لبعضهم باستعدادهم للتضحية بالوحدة الترابية واستباحهتا من اجل قضية بلد اجنبي اخر. قمة الاجرام الذي لا يقابله الا المحاكمة الفورية لدى الدول التي تحترم قضاياها الأولية ووحدتها الترابية!!!
* مطالبة الدولة بتكييف خطابها ومواقفها في وسائل الاعلام والعلاقات الثنائية والمحافل الاممية والقارية والاقليمية، نوعا وكثافة، حول قضية فلسطين، وفق ما يتجاوب مع عدوانها ضد المغرب وقضايانا الوطنية الأولى والمصيرية كأمة مورية مغربية قائمة الذات منذ اكثر من 100 قرن، منذ ظهور اول النظم والمؤسسات السياسية على ارضه، المتمثلة في المملكة الموريتانية وصولا للمملكة المغربية المورية الان، والتي نناضل لجعلها ملكية برلمانية بمفهومها الدستوري والسياسي والقانوني الكوني، ومع مقتضيات القانون الدولي والمقررات الأممية في الموضوع.
ايها الارتزاقيين بمٱسي الوطن والشعوب، ايها المستلبين هوياتيا شرقا وغربا:
* قضايا المغرب بشمال افريقيا المصيرية، اولى من قضايا فلسطين وإسرائيل والعرب وإيران وتركيا باسيا اوروبا وغيرهم، فما بالكم بالقضايانا المصيرية لعدو للمغرب.
* الوحدة الترابية للدول مبدأ اممي لا علاقة له بطبيعة الأنظمة والحكومات السائدة عليها.
المنسق الوطني السيد: علي وجيل.
المقرر الوطني السيد: بيبا امبارك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.