حزب تامونت للحريات
اللجنة التحضيرية للحزب
اللجنة السياسية الوطنية
الرباط بتاريخ 12/02/2020
بيان : ايت باعمران استمرار معاناة الرعي الجائر بمباركة المخزن
يتابع حزب تامونت للحريات بقلق شديد، تطورات الأوضاع الخطيرة التي تعرفها منطقة ايت باعمران من جراء الرعي الجائر، خاصة بمناطق إدموسكا، إداوسكم، ايت المور، السماهرة، أيت أيوب، أملو وغيرها، التي يتعرض المواطنون فيها لهتك أعراضهم وكرامتهم وتهديد حياتهم وامنهم وسلامتهم، لتيئيسهم وتهجيرهم من أراضيهم في افق الاستيلاء عليها وعلى ثرواتها المعدنية والعضوية.
وتماشيا مع مبادىء وقيم تامونت للحريات و ايمانا بحق الساكنة في الدفاع عن الأرض و الثروة، فإننا نعلن للرأي العام مايلي:
* تضامننا المطلق مع كل المناطق المتضررة بايت باعمران و باقي مناطق المغرب من الرعي الجائر وممن يقف وراءه ويرعاه وما ارتبط به من نزع للاراضي وقانون المراعي المشؤوم.
* دعمنا لكل الأشكال الإحتجاجية السلمية التي دعت اليها الساكنة وهيئات المجتمع المدني، دفاعا عن الارض والعرض.
* تنديدنا الشديد بالصمت الغير المبرر للسلطات العمومية محليا إقليميا جهويا ووطنيا وعدم تدخلها لحفظ امن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم ( الابار، حقول الصبار، الاشجار ...) من الاجرام الذي يقترفه الرعاة الرحل ووضع حد لمظاهر التسيب واللامن التي يمارسونها جهارا نهارا.
* مطالبتنا السلطات العمومية تحمل مسؤوليتها امام التداعيات التي قد يسفر عليها الوضع المحتقن اصلا في المنطقة والتدخل العاجل لحماية الساكنة واملاكهم.
* شجبنا التام لكل أعمال العنف التي تم تسجيلها بالمنطقة والتي أسفرت عن إصابة الأفراد اصابات متفاوتة الخطورة.
* رفضنا لما يسمى قانون رعي الرحل المشؤوم، مع المطألبة باقامة مناطق للرعي في النطاق الجغرافي لاصحاب مشاريع رعي الابل والغنم.
* المطالبة بإرساء سياسة تنموية حقيقية تأخذ بعين الاعتبار الابعاد البشرية والمجالية والمحافظة على الثروة الطبيعية من المافيات المستنزفة لها.
وفي هذا الاطار، فان حزب تامونت للحريات بقدر اشادته بالمجهودات التي تقوم بها ساكنة ايت باعمران من أجل صون كرامة اراضيهم وعرضهم وحياتهم في مواجهة السياسات العمومية المخزنية الرامية لنزع الاراضي باسم القانون 13-113، واستيطان الخليجيين فيها في افق تعريبها وتسليط الشذوذ الجنسي الهوياتي عليها بشريا ومجاليا. فانه يدين بنفس القدر صمت كل التنظيمات المدنية والسياسية والنقابية والحقوقية والشبابية والنسائية، الممثلة للجالية المشرقية العربية في المغرب بكوفيها، شعار العنصرية العربية، امام تهجير المواطنين من ارضهم واستيطان الخليجيين بها وتعريبها وهي التي استنفرت بالامس قواها وزمجرت فولدت مسيرة اعلان وفاة القومية العربية بالمغرب نوعا وعددا، بسبب تهجير شعب اخر من أرضه واستيطانها وتهويدها.
فما سر صمتها هذا يا ترى وما الفرق بين التهجير والاستيطان والتعريب وبين التهجير والاستيطان والتهويد؟
المنسقو الوطني : علي وجيل
الكاتب الوطني : امبارك بيبا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.