الحمد لله وحده،
الطابع الشريف
بداخله :
( محمد بن الحسن
بن محمد بن يوسف الله وليه)
يعلم من ظهيرنا الشريف هذا أسماه الله وأعز أمره أننا :
بناء على الدستور ولاسيما الفصلين 26 و 58 منه،
أصدرنا أمرنا الشريف بما يلي :
ينفذ وينشر في الجريدة الرسمية، عقب ظهيرنا الشريف هذا، القانون
رقم 03.01 بشأن إلزام الإدارات العمومية والجماعات المحلية والمؤسسات
العمومية بتعليل قراراتها الإدارية، كما وافق عليه مجلس النواب ومجلس المستشارين.
وحرر بطنجة في 12 من جمادى الأولى 1423 (23
يوليو 2002 ).
وقعه بالعطف
الوزير الأول،
الإمضاء : عبد
الرحمن يوسفي.
قانون
رقم 03.01
بشأن
إلزام الإدارات العمومية والجماعات المحلية والمؤسسات
العمومية بتعليل قراراتها الإدارية.
المادة
الأولى
تلزم إدارات الدولة والجماعات المحلية وهيآتها والمؤسسات العمومية والمصالح
التي عهد إليها بتسيير مرفق عام بتعليل قراراتها الإدارية الفردية السلبية الصادرة
لغير فائدة المعني المشار إليها في المادة الثانية بعده تحت طائلة عدم الشرعية،
وذلك بالإفصاح كتابة في صلب هذه القرارات عن الأسباب القانونية والواقعية الداعية
إلى اتخاذها.
المادة
الثانية
تخضع للتعليل، مع مراعاة أحكام المادتين 3 و4 من هذا القانون، علاوة عن
القرارات الإدارية التي أوجبت النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل
تعليلها، القرارات الإدارية التالية :
أ)
القرارات
المرتبطة بمجال ممارسة الحريات العامة أو التي تكتسي طابع إجراء ضبطي؛
ب) القرارات الإدارية القاضية بإنزال عقوبة إدارية
أو تأديبية؛
ج)
القرارات
الإدارية التي تقيد تسليم رخصة أو شهادة أو أي وثيقة إدارية أخرى بشروط أو تفرض
أعباء غير منصوص عليها في القوانين والأنظمة الجاري بها العمل؛
د)
القرارات
القاضية بسحب أو إلغاء قرار منشئ لحقوق؛
ه)
القرارات
الإدارية التي تستند على تقادم أو فوات أجل أو سقوط حق؛
و)
القرارات
التي ترفض منح امتياز يعتبر حقا للأشخاص الذين تتوافر فيهم الشروط القانونية.
المادة
الثالثة
تستثنى من أحكام المادة الأولى من هذا القانون القرارات الإدارية التي يقتضي
الأمن الداخلي والخارجي للدولة عدم تعليلها.
المادة
الرابعة
إن القرارات الإدارية الفردية التي تتخذها الإدارة في حالة الضرورة أو
الظروف الاستثنائية والتي يتعذر تعليلها لا تكون مشوبة بعدم الشرعية بسبب عدم
تعليلها وقت اتخاذها، غير أنه يحق للمعني بالأمر تقديم طلب إلى الجهة المصدرة
للقرار داخل أجل ثلاثين (30) يوما من تاريخ التبليغ لاطلاعه على الأسباب الداعية
إلى اتخاذ القرار الإداري السلبي الصادر لغير فائدته.
يجب على الإدارة حينئذ أن تجيب على طلب المعني داخل أجل خمسة عشرة
(15) يوما من تاريخ توصلها بالطلب.
لا تدخل القرارات الواردة في الفقرتين (ب) و (هـ) من المادة 2 من هذا
القانون ضمن حالة الضرورة.
المادة
الخامسة
عندما تلتزم السلطات الإدارية السكوت من خلال القرارات الضمنية السلبية التي
تصدرها، يحق للمعني بالأمر تقديم طلب داخل أجل الثلاثين (30) يوما الموالية
لانصرام الأجل القانوني للطعن لاطلاعه على أسباب القرار الضمني السالف، وتكون
الإدارة حينئذ ملزمة بالرد على الطلب داخل أجل خمسة عشرة (15) يوما من تاريخ
التوصل بالطلب.
المادة
السادسة
إن الأجل المنصوص عليه في المادتين الرابعة والخامسة أعلاه، والمتعلق بطلب
المعني بالأمر، وجواب السلطة الإدارية، يمدد أجل الطعن المنصوص عليه في الفقرة
الخامسة من الفصل 360 من قانون المسطرة المدنية[2] والمادة 23
من القانون رقم 41.90 المحدثة بموجبه
محاكم إدارية[3].
المادة
السابعة
يعمل بأحكام هذا القانون ابتداء من الشهر السادس الموالي للشهر الذي يصدر
فيه بالجريدة الرسمية.
[2] - ظهير شريف بمثابة
قانون رقم 1.74.447 بتاريخ 11 رمضان 1394 (28 شتنبر 1974) بالمصادقة على نص قانون
المسطرة المدنية، الجريدة الرسمية عدد 3230 مكرر، بتاريخ 13 رمضان 1394 (30 شتنبر
1974) ص 2741، كما تم تغييره وتتميمه.
[3] - القانون رقم 41.90
المحدث بموجبه محاكم إدارية الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم 1.91.225 صادر في 22
من ربيع الأول 1414 (10 سبتمبر 1993)، الجريدة الرسمية عدد 4227 بتاريخ 18 جمادى
الأولى 1414 (3 نوفمبر 1993) ص 2168، كما تم تغييره وتتميمه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.