حزب تامونت للحريات
اللجنة التحضيرية الوطنية
اللجنة التحضيرية الوطنية
اللجنة السياسية الوطنية
الرباط بتاريخ 27/09/2019
تحية تقدير لشعب الكرد بمناسبة
الذكرى الثانية لاستفتاء تقرير مصيرهم التاريخي
تحل يوم 25 سبتمبر2019، الذكرى الثانية لاستفتاء شعب كردستان حول
تقرير مصيره في المناطق الخاضعة لإقليم كردستان في العراق، بعد تشكل القناعة
النهائية لدى الكرد باستحالة الاستمرار مع بغداد والتصويت لفائدة الاستقلال بنسبة
93%، للأسباب التالية:
* عدم احترام الحكومة المركزية في
بغداد لمقتضيات الحكم الذاتي في إطار الدولة الفدرالية؛ وانتهاج سياسييها لنفس السياسة العنصرية لنظام صدام المقبور؛
* وضع حد لحرمانهم القصري من التحدث
بلغتهم الكردية، حد إقدام صدام حسين الغير المأسوف عنه في العراق، بإسم العنصرية
العربية، على تهجيرهم من مناطقهم وإستيطانها وتعريبها، واقترافه جرائم إنسانية في
حقهم من خلال قصفهم وحرقهم بالسلاح الكيمياوي، بل ودعوته الحسن الثاني من نفس
مرجعية العنصرية العربية للقيام بنفس الفعل مع الأمازيغ في المغرب (المرجع محمد
شفيق)؛
* تمكين الكرد، الذين يتعدى تعدادهم
حوالي 30 مليون نسمة، من إنشاء دولتهم، عوض استمرار تشتتهم بين أربع دول هي العراق
وإيران وتركيا وسوريا.
وبهذه المناسبة المفصلية في تاريخ الكرد يتوجه حزب تامونت للحريات بالتهاني الخالصة لشعب الكرد بكل فصائله، معتبرا بأن استفتاء تقرير مصيره هو ممارسة سليمة ومنسجمة
لشعب مع مقتضيات مبدأ الحق في تقرير المصير الذي تضمنه المواثيق الدولية، والذي لا
يمكن إلغاء نتيجته أو التراجع عنها إلا بإرادة شعبية أخرى، بسبب ما يلي:
* كون كردستان العراق إحدى مناطق
شعب وأمة الكرد القائمة الذات بحضارتها وعناصر هويتها الجماعية التي تميزها عن
باقي الأمم، والتي حددتها التعريفات الأممية حصريا في الأرض واللغة، بعيدا عن
العرق واللون والدين، لأنها عناصر غير محددة وعابرة لجميع الهويات؛
* كون كردستان إحدى المناطق التي
توالى عليها الاحتلال وتسلط على هويته الكردية الوجودية محاولا محوها وربط الكرد
قصرا بهوية شعب آخر، ثم على ثرواتها الاقتصادية والمالية وعلى موقعها الاستراتيجي
من حيث الاحتياط النفطي دوليا؛
* كون الاستفتاء والاستقلال تتويج
مستحق للدور الريادي والحاسم الذي قامت به كردستان في مواجهة تنظيم
"داعش" الإرهابي، وبالتالي قدرتها كقوة دولية على القضاء على الإرهاب
والمساهمة الفاعلة في استتباب الامن والسلم الدوليين.
وفي خضم مشاركة حزب تامونت للحريات الكرد باعتزاز، مناسبة حلول
الذكرى الثانية لاستفتاء تقرير مصيرهم التاريخي كشعب، فإنه يدعو جميع فصائلهم السياسية
للعمل، في مسيرتهم التأسيسية الوجودية المشتركة لدولة أمة الكرد المستقلة
والسيادية على أرضهم بين الأمم على:
* الاستماثة في نبد العنف والوفاء الصارم بالاتفاق الأخلاقي والمصيري بينها، بوقف العنف
والعمل على تدبير الخلاف بشكل سلمي وحضاري، لتسهيل المهمة التأسيسية الإنبعاتية
الوجودية لدولة كردستان بين الأمم والعمل على ضمان استمرارية وحدتها الترابية وأمنها وسلامتها،
من الاطماع الخارجية ومن محاولات انفصال جزء مهما كان، من أبناء أرض ولغة الوطن عنه، الذين قد يغرر بهم إرتزاقا أو استيلابا.
* الاستثمار الجيد لكل من التصويت الإيجابي على استفتاء تقرير المصير، باعتباره تفويض شرعي شعبي، وكذا أهمية كردستان العراق الاستراتيجي نفطيا، الذي يرتقب وصول إنتاجها لأزيد من مليون برميل نفط يوميا بحلول سنة 2020، في المفاوضات حول تفعيل الاستقلال مع كل من بغداد ودول الجوار والمنتظم الدولي؛
* الاستثمار الجيد لكل من التصويت الإيجابي على استفتاء تقرير المصير، باعتباره تفويض شرعي شعبي، وكذا أهمية كردستان العراق الاستراتيجي نفطيا، الذي يرتقب وصول إنتاجها لأزيد من مليون برميل نفط يوميا بحلول سنة 2020، في المفاوضات حول تفعيل الاستقلال مع كل من بغداد ودول الجوار والمنتظم الدولي؛
* الاستماثة في محاربة الإرهاب
والاقصاء وبناء دولة المؤسسات الديموقراطية والمدنية الذي نتقاسمه معكم إلى جانب
الانفتاح الإيجابي على باقي الشعوب والحضارات الانسانية.
* الاستماثة في مواجهة عراقيل تفعيل
مخرجات الاستفتاء، الاقتصادية والمالية والسياسة، داخليا واقليميا ودوليا.
وإذ يجدد حزب تامونت للحريات تهانيه لشعب الكرد، فإنه يعلن بانه مستعدة للتعامل مع كل التيارات السياسية الكردية
التي تتقاسم معه توجهه التحرري الحداثي التقدمي الديموقراطي، من مرجعية نبذ
العنف والارهاب واشاعة السلم والامن الدوليين واحترام استقلال الدول وسيادتها على
ثرواتها وفي قرارها وطنيا واقليميا ودوليا وعدم المساس بالوحدة الترابية للكرد
وللمغرب، في افق بناء دولة الكرد الكردية ودولة المغرب المغربية المستقلتين شرقا وغربا.
التوقيع:
المنسق الوطني السيد علي
--------------------------------------------------------------
المنسق الوطني السيد علي
--------------------------------------------------------------
علم كردستان
تتحدد السمة الرئيسية لعلم كردستان في لونه الأحمر والأبيض والاخضر بشعار الشمس
الذهبي المتوهج في وسطها، والذي يحتوي قرصها على 21 شعاع متساوي من حيث الحجم
والشكل، مع وجود أشعة فردية وحيدة في الأعلى وأشعة ثنائية في
الأسفل.
1- مكونات علم كردستان:
يتكون علم كردستان من ألوان تم رتيبها بصورة أفقية مع شعار شمس صفراء في الوسط.
* اللون الأحمر، يرمز إلى الفداء والدم الذي اعطاه الشهداء في سبيل الحرية
والاستقلال وإلى النضال المستمر من أجل الحرية والكرامة.
* اللون الأبيض، يرمز للسلام والامن.
* اللون الأخضر، يرمز إلى طبيعة أرض كردستان الخضراء.
* اللون الأصفر، لون شعار الشمس في الوسط، يرمز لمصدر الحياة والنور للناس.
* قرص الشمس له 21 شعاع تمثل مجتمعة يوم 21 مارس، الذي يرمز ليوم عيد نيوروز، والذي
يعتبر العيد القومي للكرد وعيد رأس السنة الكردية.
كما يعتبر الرقم 21 أيضا رقمًا مقدسًا في الديانة الكردية القديمة "الديانة الزرادشتية"، والشمس أيضا رمزا قديما لهم.
كما يعتبر الرقم 21 أيضا رقمًا مقدسًا في الديانة الكردية القديمة "الديانة الزرادشتية"، والشمس أيضا رمزا قديما لهم.
2- تاريخ علم الكرد:
ظهر العلم الكردي لأول مرة في بداية العشرينيات من القرن الماضي، ويعتقد أن
أول من استعمله هو حزب كردي إيراني، اسمه حزب خويبون (أي الاستقلال) الذي كان يطالب بحق تقرير المصير.
استعمل فيما بعد في الثورات الكردية خصوصًا في ثورة أكرى سنة 1927، وكعلم رسمي لجمهورية مهاباب الكردية في إيران سنة 1946 والتي استمرت لفترة قليلة.
استعمل فيما بعد في الثورات الكردية خصوصًا في ثورة أكرى سنة 1927، وكعلم رسمي لجمهورية مهاباب الكردية في إيران سنة 1946 والتي استمرت لفترة قليلة.
خلال التسعينات ظهر العلم الكردي بشكل كبير في الشوارع وفي وسائل الاعلام مثل قناة (ميديا تي
في) و(كردستان) و(كردستان تي في) والشركات التابعة لها
التي تبثه بشكل متكرر في برامجها مما سمح له بأن يصبح رمزا للدولة الكردية.
أيضا تم إعداد وثيقة تكيف العلم الكردستاني مع معايير العلم الدولية في عام 1998، فتم اعتماده من قبل معهد العلم الدولي في عام 1999، ثم من طرف برلمان الحكومة
الإقليمية الكردستانية، ليتم بعد ذلك العرض الرسمي والمعياري له كعلم وطني كردستاني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.