إقصاء
الذات لهويتها اشد مضاضة
بقلم علــي
وجيــل
إستقبلت
مدينة أكادير حوالي 30 فنانا من نجوم الكوميديا المغربية والعالمية في النسخة
الثالثة من مهرجان "Juste Pour Rire" في الهواء الطلق بسوس ماسة،
المنظم من طرف جمعية محلية.
وبعد ان
استبشر المتتبعون خيرا بعد الاعلان عن ادراج القائمين على المهرجان مشاركة مجموعة
”ايت تكمي” الأمازيغية، بقيادة: (رشيد أسلال، أحمد نتما، الحسين امراكشي،، محمد
قمرون، حميد أشتوك، عبد الرحيم أكزوم، لحسن سرحان، محمد بودروق).
في غفلة
من الجميع، قامت الجهة المنظمة بالغاء مشاركة المجموعة المذكورة بشكل غير فهوم
ومشبوه تفوح منها رائحة التوافقات على خساب المبدأ، رغم شهرتها وجديتها وقدرتها
على استقطاب اعداد كبيرة من الجمهور، مساهمة منها على التضييق عليها وتجسيدا منها
لشعار مطرب الحي لا يطرب.
انتهى
المهرجان الفرنسي العربي للضحك بعد اقصاء الامازيغية في ارض الامازيغية بشكل غير
مفهوم وغير بريئ وبدون اي تفسير مقنع، وبقي عار اقصاء مجموعة ذات صيط امازيغي لن
ينال منه فعل الاقصاء و التهميش، وشم نشاز يطارد الجهة المنظمة.
فهنيئا
لمن ضغط لفرنسة وتعريب المهرجان واقصاء المجموعة الامازيغية المزعجة بانجازه
الماسخ.
وسحقا لمن
مكنهم من مبتغاهم مهما كانت المسوغات.
أترز ولا
تكنا إنما هات نلا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.