حزب تامونت للحريات: ويحمان العنصري العروبي واحتراف النميمة والوشاية الكاذبة من فرط الاستلاب الهوياتي - مشروع حزب تامونت للحريات

 مشروع حزب تامونت للحريات

الموقع الرسمي لحزب تامونت للحريات.

أحدث المواضيع

الثلاثاء، 6 أغسطس 2019

حزب تامونت للحريات: ويحمان العنصري العروبي واحتراف النميمة والوشاية الكاذبة من فرط الاستلاب الهوياتي


حزب تامونت للحريات
اللجنة التحضيرية الوطنية 
اللجنة السياسية الوطنية
الرباط بتاريخ 2018/09/18
بلاغ
توضيح حول النميمة والوشاية الكاذبة للمدعو "ويحمان"

تبعا للرسالة التي وجهت لكم من طرف محترف النميمة والكذب والتهم الجاهزة المدعو "ويحمان"، إثر منح مقركم للجنة التحضيرية لمشروع حزب تاموت للحريات لتعقد فيه لجنتها السياسية الوطنية اجتماعها العادي يوم السبت 2018/09/08.

وحيث إن المعني بالأمر عبر، من فرط العنصرية والجهل واللامسؤولية الأخلاقية، من خلالها على:
* الاستماتة في الخدمة العمياء حد العبودية للفكر العروبي الشمولي الاقصائي الاحادي المتسلط على البنية الفكرية والهوياتية للمغاربة، من فرط الاستلاب الهوياتي الذي يشكل مرحلة الحضيض في الوعي بالذات وبالهوية الفردية والجماعية، حد توجيهه التهم الجاهزة كعادته لمناضلي حزب تامونت للحربات وللنهج الديموقراطي، من قبيل:
- تخابر أعضاء حزب تامونت للحريات مع جهات أجنبية والعداء للشعب المغربي؛
- عدم وفاء النهج الديموقراطي للمبادئ التي يؤمن بها.
* الاستماتة في نهج النميمة، وخرق الأخلاق والأعراف السياسية التي تمنع التدخل في الاختيارات والقررات السيادية للتنظيمات السياسية داخليا وخارجيا؛ وتنصيب نفسه، بدون خجل، وصيا على توجه حزب تامونت للحريات وعلى حزب النهج الديموقراطي ومناضليه من خلال تحذيرهم من التعامل مع حزب تامونت للحريات، ودعوتهم للانتظارية لقائه بهم ليمدهم بباقي خدماته المعلوماتية الاستخباراتية بنات خياله
* جهله بابجديات المشاريع السياسية باعتبارها مشاريع سيادية مجتمعية متكاملة من المفروض أنها تحددها لنفسها باستقلالية تامة بناء على التوجهات والاختبارات والبدائل التي يرى كل واحد منه مصلحة المجتمع فيه، وأن ما هو مطروح للنقاش والنقد هي تحليلاته ومخرجاته. ومن هذا الباب فحزب تامونت للحريات كباقي المشاريع السياسية، له رؤيته وتصوره المجتمعي المتكامل داخليا وخارجيا لمصلحة الشعب الذي حدده بكل سيادة واستقلالية، ولا ولن يسمح لأي كان أن يتدخل فيه داخليا أو خارجيا بأي شكل من الاشكال.

وبغض النظر عن التوجه الاحادي الاقصائي المرضي للمدعو "ويحمان" الذي يقوم من فرطه بأدوار "عياشية" وتخوينية لكل المناضلات والمناضلين وكل الحركات الجماهيرية الممانعة، كما فعل في تصريحه الاخير لأسبوعية الأيام، التي حذر من يهمه الامر من محاولات تشكيل (جمهورية الريف) وجمهوريات أخرى (أسامر، سوس...)، وهي دعوة صريحة للمخزن لاستعمال وشرعنة القوة ضد كل الحركات الاحتجاجية بمبرر  محاربة "محاولات تقسيم المغرب" و"خدمة الأجندات الخارجية".

وتنزيها منا للرفاق في النهج الديموقراطي عن اسلوب الوصاية والتوجيه، فإننا في حزب تامونت للحريات، التحرري العلماني التقدمي الديموقراطي، والحالة هاته، نجد أنفسنا ملزمون، أمام الشعب المغربي باعتبار مشروعنا المجتمعي موجها له، وأمام النهج الديموقراطي عرفانا لمناضليه على دعمهم، على توضيح ما يلي:
* أن حزب تامونت لم تقدم أي طلب لعقد أي لقاء بمراكش لا من طرف منسقها الوطني الذي تم التصريح به ضمن لائحة مكتب اللجنة التحضيرية في ملفها مقابل وصل لدى وزارة الداخلية، ولا حتى من طرف تجاوزا ثلثي أعضاءها المحددين عددا وإسما، وفقا للأعراف التنظيمية الحزبية، لكي نتحدث بعدها عن وجود منع من عدمه من طرف السلطات المحلية بالمدينة.
* أن اللقاء الذي تمت الدعوة إليه بمراكش يوم السبت 2028/09/08، ومنع من طرف  السلطات المحلية موضوع رسالته، لا علاقة له بحزب تامونت للحريات، لأنه دعى له ثلاثة أشخاص لا علاقة تنظيمية لهم به: واحد منهم مستشار جماعي حاليا باسم حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لدى لوائح وزارة الداخلية بجماعة خميس آيت ماجضن بازيلال، واثنان من مراكش سبق ان صدر في حقهم قبل ذلك قرار فك ارتباط حزب تامونت بهما بسبب أخطائهما التنظيمية الجسيمة في حق المشروع.
* أن اللقاء الشرعي والرسمي الوحيد الذي تمت الدعوة إليه من طرف اجهزة حزب تامونت للحريات، يوم السبت 2018/09/08، هو لقاء لجنتها السياسية الوطنية الذي انعقد فعلا بمقر حزب النهج الديموقراطي بالرباط.
* أن السيد عدي ليهي الذي ذكره المدعو "ويحمان" بالاسم، لاعلاقة تنظيمية له بحزب تامونت للحريات، تبعا للاستقالة الكتابية التي قدمها بتاريخ 2016/11/27، من جميع مناصب المسؤولية بالمشروع من جهة، وايضا تبعا لقرار فك ارتباط حزب تامونت به بتاريخ 2018/07/29، بسبب الأخطاء الجسيمة التي اقترفها هو أيضا ضد المشروع، بمعية أخرين.
* أن حزب تامونت للحريات لا علاقة له بمؤسسة MEPI الامريكية، لأن حزب تامونت مشروع مؤسسة حزبية سياسية فيما MEPI مؤسسة مدنية قانونية تتعامل في المغرب وباقي الدول مع جمعيات المجتمع المدني فقط؛ ولم يسبق لتامونت للحريات أن تعاملت معها من قريب أو بعيد؛
* أن حزب تامونت للحريات لا علاقة له بما سماه المدعو ويحمان "جمعية محبي إسرائيل" إن وجدت لنفس الاسباب السابقة.
* أن مجموع الاتهامات التي وجهها المعني بالأمر لأعضاء حزب تامونت للحريات، هي بالخطوة بما كان، مما تعين معه، الرد عليها حضاريا، لتحديد المسؤوليات بما فيها الاخلاقية، رغم أنه لا أخلاق لمن لا ضمير له.

التوقيع:
المنسق الوطني السيد: مصطفى برهوشي.
الكاتب والمقرر الوطني السيد: علي وجيل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.