حزب تامونت للحريات: كلمة المنسق الوطني - مشروع حزب تامونت للحريات

 مشروع حزب تامونت للحريات

الموقع الرسمي لحزب تامونت للحريات.

أحدث المواضيع

السبت، 3 أغسطس 2019

حزب تامونت للحريات: كلمة المنسق الوطني


علي وجـيـل

تيمغناس د إمغناس أزول؛
في البداية أتوجه بالشكر تيمغناس د إمغناس في حزب تامونت للحريات والحلفاء والمتعاطفين على دعمهم وثباثهم على الموقف في الحرب التي شنت وتشن ضد حزب تامونت للحريات. واحيي فيهم ايضا وعيهم بدقة المرحلة التي تمر منها قضيتنا الوجودية الان: اي مرحلة الانتقال من النضال الثقافي الى النضال السياسي. وهي مرحلة ورثت عن النضال الثقافي فوضويته وتطوعيته وتعددية فاعليه، الذين يشتغل كل واحد منهم بشكل عمودي احادي بدون اي تقاطع او تقاطب بمنطق انا وحدي نضوي البلاد من جهة؛ ثم التجارب السياسية السابقة التي ورثت عنها فشلها بسب تسلط الفكر المقاوماتي الصدامي على فاعليته والارتزاقي على البعض والزعاماتي على البعض الاخر؛ عوض الفكر السياسي التفاوضي من مرجعية فن الممكن على قاعدة الوضوح الاديولجي والالتزام والانضباط التنظيمي والاستقلالية والسيادة.

وبهذا الخصوص اعيد التاكيد بان قوتتا كمشروع سياسي في مواردنا البشرية الواعية بحساسية ودقة مرحلة العبور من عقلية الثقافي المغيب لباقي العناصر المجتمعية والفكر المقاوماتي الصدامي، الى عقلية المشروع السياسي المجتمعي التفاوضي التدافعي ديموقراطيا قطريا وفي شمال افريقيا. اضافة الى قوة التواصل الديموقراطي اقليميا وجهويا ووطنيا من داخل التنظيم الذي بدأ يفرض نفسه بين الاعضاء بعيدا عن الوصاية والتوجيه والتحكم والاوامر والتبعية وطنيا واقليميا ودوليا. ثم اخيرا التعاضض بين اعضاء مشروع الحزب داخليا وخارجيا.

وان كانت القوة بمختلف تجلياتها هي ما يشكل حجر الزاوية في السياسة واذا كان ما سبق هو ما يشكل قوتنا كحزب تامونت للحريات، فانتي ادعوا جميع المناضلات والمناضلين لمزيد من اليقضة والالتزام والانضباط التنظيميين وطنيا جهويا واقليميا؛ ولمزيد من التواصل بكل حرية من داخل وخارج الاجهزة حول المشروع من مرجعية احترام مقررات اجهزته التنظيمية؛ واخيرا على التعاضض والتضامن المادي والمعنوي مع كل مناضل/ة تعرض/ت لهجوم او اذى مهما كان مصدره، شريطة عدم ارتباطه بجرائم الفساد المالي والاداري والانتخابوي وضد الانسانية.

لقد صعب أجدادنا واباءنا للجبل مسلحين بفكر المقاومة الصدامية في حرب تحرير المغرب والمغاربة من المستعمر، وهو ما استغله القوميون العروبيون والسلفيون العروبيون للتفاوض في الكواليس مع المخزن وفرنسا لتقاسم السلطة والثروة بينهما وتعريب الانسان والمحيط. بسبب ذلك ها نحن أبناءهم ننزل من الجبل مسلحين بفكر المشروع السياسي لاتمام رسالتهم التحررية من خلال:
* تحرير البنية الفكرية لجميع المغاربة بدون تمييز أو اقصاء، من الاستلاب الاحتلال الهوياتي الذي تعاني منه بسبب إديولوجية القومية العربية وديولوجية السلفية العربية.
* تحرير باقي المدن والجزر والمياه الاقليمية من المحتل الاسباني والبرتغالي الحقيقي لارض المغرب والمغاربة، والصحراء الشرقية مناحتلال الكيان الجزائري لها وحسم مغربية الصحراء الغربية أمميا كما حسمت واقعا ووطنيا.
* تحرير وتحصين الثروات الوطنية من تسلط وتحكم البرجوازية المغربية الهجينة ومن والامبريالية العالمية المتحشة.
* بناء الدولة المدنية الديموقراطية التقدمية والمستقرة التي تمارس فيها جميع الصلاحيات من داخل الدستور وليس من خارجها، بهويتها الجماعية الاصيلة ربطا لحاضرنا بتاريخنا الدي يعود مؤسساتيا الى 9000 ق.م ونظام الملكية البرلمانية سياسيا والفيدرالي ترابيا.

المنسق الوطني لحزب تامونت للحريات السيد: علي وجيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.