حزب تامونت للحريات: المخزن يحيي بالرباط، مأساة 23 مارس 1965 بالدار البيضاء، بنفس ألم الذكرى - مشروع حزب تامونت للحريات

 مشروع حزب تامونت للحريات

الموقع الرسمي لحزب تامونت للحريات.

أحدث المواضيع

الثلاثاء، 6 أغسطس 2019

حزب تامونت للحريات: المخزن يحيي بالرباط، مأساة 23 مارس 1965 بالدار البيضاء، بنفس ألم الذكرى


حزب تامونت للحريات
اللجنة التحضيرية الوطنية
اللجنة السياسية الوطنية
الرباط بتاريخ 24 مارس 2019
البيان
المخزن يحيي بالرباط، مأساة 23 مارس 1965 بالدار البيضاء، بمواجهته إرادة الشعب بنفس ألم الذكرى!!!

على إثر التدخل غير المبرر، العنيف والهمجي، للقوات العمومية ليلة السبت 23/الأحد 24 مارس 2019 بمدينة الرباط، في حق الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، في انتهاك صريح لكل القوانين الدولية والوطنية الكافلة للحق في التعبير الحر عن الرأي والاحتجاج السلمي، فإن حزب تامونت للحريات يعلن ما يلي:

* إدانته الشديدة للتدخل العنيف لقوى القمع المخزنية في حق الأساتذة الذين فرض عليهم نظام التعاقد، وذلك باستعمال الكلاب المدربة وخراطيم المياه في الصباح البارد، وهراوات البوليس والقوات المساعدة والدراجات النارية، مما أسفر عن إصابات وجروح وكسور خطيرة في صفوف الأساتذة.

* تضامنه المطلق واللامشروط مع نضالات الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد لتحقيق مطلبهم العادل والمشروع في إسقاط هذا النظام المملى على الحكومة المغربية من طرف صندوق النقد الدولي، مع ما يترتب عن ذلك من إدماج فوري في أسلاك الوظيفة العمومية.

* مطالبته بفتح تحقيق عاجل ومستقل في الاعتداء القمعي الذي تعرض له الأساتذة المحتجون، مع ترتيب الجزاءات القانونية في حق كافة المسؤولين عن هذا التدخل الوحشي الذي كشف النقاب عن المنحى التراجعي للحريات السياسية والنقابية والجمعوية ببلادنا

* دعوته كافة القوى التقدمية والديمقراطية الحية بالبلاد إلى التعبئة والتنسيق من أجل التصدي لانتهاكات حقوق الانسان والتراجعات المسجلة في ممارسة الحريات والحقوق بالمغرب.

* تحميل المسؤولية الكاملة للدولة، في كل ما ستؤول إليه الأوضاع بسبب اصرارها على مقاربتها الأمنية وتغييبها الكلي لمقاربة الحوار المسؤول والجدي والمنتج مع تنسيقية الأساتذة المعنيين، حفاظا على حقوقهم المادية والمعنوية وعلى عمومية ومجانية التعليم وعلى جيوب الآباء والأولياء.

اللجنة السياسية الوطنية 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.