حزب تامونت للحريات
اللجنة التحضيرية الوطنية
اللجنة التحضيرية الوطنية
اللجنة
السياسية الوطنية
بلاغ
توضيح حول النقاش الدائر حول اجتماع حزب تامونت
للحربات بمقر النهج الديمقراطي بالرباط يوم 2019/04/20
تحياتي
الرفاقية لجميع الرفيقات والرفاق في النهج الديموقراطي إلى الأمام.
بكل امتنان أتوجه للنهج
الديموقراطي إلى الأمام، نيابة عن رفيقاتي ورفاقي في حزب تامونت للحريات، بالشكر
والتقدير الرفاقي لكم على وضعكم مقركم رهن اشارتنا لعقد اجتماعاتنا فيه، إيمانا
منكم ومنا بحق الجميع في التنظيم والتعبير السياسي، خاصة أمام التسلط والتحكم
المخزني الذي يحاصرنا اجتماعا ووثائقا من جهة وكذا أزلامه في الجمعيات الذين منعوا
عنا أيضا مقراتهم، في عملية المنع القبلي المفضوح لتاسيس حزب تامونت للحريات.
وبقدر
التقدير الذي تكنه رفيقاتكم ورفاقكم في حزب تامونت للحريات لنضالاتكم وتضحياتكم
والاحترام الواجب لتوجهكم الفكري والأيديولوجي مع الحق في مناقشته طبعا، فبنفس
القدر نحرص ايضا على استقلالية قرارنا واختياراتنا الاديولوجية
والفكرية، مع علمنا المسبق بأحقية الجميع في مناقشتها وتناولها بالنقد القائم على
قوة الحجة لا على حجة القوة والقذف، مع التركيز في توضيحنا على ما يلي:
* أن ما قد يحاسب عليه اي تنظيم سياسي هو مواقفه من القضايا
الوطنية والاقليمية والاممية.
* أن ما قد يحاسب عليه مناضل في إطار معين هو مجموع الأخطاء
الجسيمة التي اقترفها وهو عضو في التنظيم داخليا وخارجيا ومدى التزامه بمبادئ وقيم
اطاره، اما ما اقترفه وهو عضو او ليس عضوا بعد خلرج التنظيم فهذا شأنه، سواء عرف
او لم يعرف عنه عند انضمامه، ماعدا ما ارتبط منه بملفات الفساد المالي والقيمي.
والحالة هاته وتقديرا للنضال الوحدوي
الذي يربطنا بالنهج الديموقراطي إلى الامام على قاعدة المشترك بيننا الذي يتجسد في
مواجهة الاستبداد والتحكم والرأسمالية والامبريالية العالمية إلى جانب الرأسمالية
المغربية الهجينة القائمة على علاقات الاستغلال والتبعية والنهب، في أفق بناء
مجتمع اشتراكي اجتماعي تضامني مغربي شمال إفريقي افريقي اممي، نخبركم أنه يكفي لحزب تامونت للحريات فخرا، انه صادق بالاجماع من داخل مقركم
المركزي المحترم بالرباط بتاريخ 20/04/2019، على توجهه النهائي على الشكل التالي:
* حزب علماني بحمولة فصل الدين عن الدولة وعن السياسة وعن الهوية وعن اللغة وليس فصل الدين
عن الشخص وبحمولة الممارسة الفعلية للحقوق الفردية والجماعية بما فيها حرية المعتقد
والتنقل والراي؛
* حزب تقدمي بحمولته الاشتراكية الاجتماعية والتضامنية االقائمة
على التوزيع العادل والمنصف للثروات بشريا ومجاليا وتحمل الدولة لدورها المركزي في خلق الثروة الوطنية مع السماح بمشاركة المقاولات الصغرى والمتوسطة في ذلك على اساس قانون شعبي وديموقراطي يضمن حقوق الشغيلة والدولة والمشغل، أيضا بحمولتها التي تنبد الرجعية والظلام
والفكر اللاهوتي؛
* حزب ديموقراطي بحمولتها التدافعية السلمية الحضارية حول السلطة
وخضوع الأقلية الأغلبية، وشيوع الفكر النسبي.
* حزب يعتبر قضية فلسطين قضية إنسانية مثلها مثل باقي قضايا شعوب
العالم المضطهدة وندعم المنتظم الدولي وطرفا النزاع المباشران في سعيهم لإيجاد
الحل الذي يناسبهم، حل متفاوض عليه بينهما لقضيتهم، وتنفيذه دون أي تدخل او وصاية
خارجية.
* حزب يعتبر من مرجعيته التقدمية اليسارية المغربية الأممية أن
قضية فلسطين ضحية الصراع المحموم بين الراسمالية اللاهوتية للنظام الايراني والراسمالية اللاهوتية للنظام العربي والراسمالية اللاهوتية للنظام الاسرائيلي
المدعومة كلها من طرف الراسمالية والامبريالية العالمية، على مقدرات وثروات وإرادة شعوب المنطقة.
* حزب تامونت للحريات من مرجعيته اليسارية يوجد في طرف النقيض في
تلك المنطقة من العالم مع النظام الراسمالي اللاهوتي الاسرائيلي والنظام اللاهوتي
الرأسمالي الايراني والنظام العربي اللاهوتي الرأسمالي. وان من يتوهم الاعتماد على
اسطفاف إسرائيل او العرب او الفرس لجانبه لمواجهة تحكم واستبداد المخزن الحليف لهم فهو واهم.
وفي هذا الباب وللمزيد من الوضوح،
فإن حزب تامونت للحريات تعتبر بأن قضايا شعبنا وطنيا هي:
* تحرير البنية الفكرية
للمغاربة بدون استثناء سواء منهم الناطقون بالامازيغية أو الدارجة، من فكر العنصرية العربية والفكر اللاهوتي السلفي العربي
العنصري، الاقصائيان والتفتيتيان للشعوب والامم والمجرمان في حق الهويات واللغات والحضارات الانسانية، اللذان يكمل الواحد منهما الآخر في إنتاج الظلام والجهل والأمية
لاستدامة التبعية والتحكم.
* ان المغرب والمغاربة تمكنوا بفضل مقاومتهم من الاستقلال نهائيا عن الاحتلال
العربي سنة 740م بزعامة ميسرة المطغري وخالد الزناتي؛ وان ما نراه اليوم هو
إنتاج خالص للاحتلال الفرنسي الذي اعتمد سياسة التعريب الرسمي للمغرب للتحكم فيه
مسخرا في ذلك فكر القومية العربية الذي أسسه بمعية انجلترا لإضعاف الإمبراطورية العثمانية وتفتيت أوطان الامم.
* أن المشروع السياسي لحزب تامونت للحريات يهدف لبناء المغرب المغربي الغير
المرتبط بالشرق والغرب هوياتيا، ببعده الشمال الأفريقي والمتوسطي وعمقه الأفريقي
وامتداده الاممي.
* تحرير أكثر من 24 مدينة وجزيرة مغربية والمياه الإقليمية والثروة السمكية
من الاحتلال الاسباني والبرتغالي الغاشمين عوض السكوت عنه رسميا ويسارا ويمينا.
* تحرير خيرات ومقدرات المغرب من تسلط الراسمالية والإمبريالية
العالمية والرأسمالية الهجينة المغربية المرتبطة بها.
ايضا الرفاق في النهج الديموقراطي
نتساءل في حزب تامونت للحريات عن الأولى بالمحاربة:
* زيارة اسرائيل كدولة قائمة الذات عضوة في جميع المنظمات والهيئات
الدولية، وسياسيونا الحكوميون منهم والحزبيون جميعهم وبدون استثناء يجالسون وفود احزابها كدولة في ملتقيات اتحاداتهم واممياتهم الاديولوجية
الدولية، أم زيارة اسبانيا والبرتغال/البرتقيز اللتان تحتلان اراضينا وجزرنا ومياهنا
الاقليمية وثرواتنا السمكية بل والتطبيع معها حد إرسال أبناءنا للاشتغال عندهم
خماسة؟؟؟
* ممارسة مغربي لحقه، قبل التحاقه بالمشروع، في التنقل المكفول
له ولغيره قانونا ودوليا لمكان معين، أم دخول مغربي لأرض المحتل والغاصب الإسباني و البرتغالي لأرضنا، والجلوس مع مرتزق ساع لتفتيت المغرب واستنبات دولة عربية على جزء من المغرب خارج النطاق
الجغرافي لارض العرب باسم الحق في تقرير المصير الغير المعترف به لشعوب أخرى من
فرط الأدلجة القومية واللاهوتية التي تغيب التحليل المادي العلمي التاريخي لدى اليسار
المغربي العربي وليس الاممي وتحوله لتحليل شوفيني رأسمالي لاهوتي كلما حط الرحال بأرض العرب؟
* بنيتنا الفكرية محتلة، أرضنا محتلة، خيراتنا تنهب، وبيننا من لا
يرى سوى احتلال شعب لشعب آخر علاقاتنا بهما انسناية صرفة وجلد شخص أعزل مارس حقه في التنقل والراي كما فعل
غيره من اليسار واليمين لنفس المكان، نتحفظ عن ذكر أسماءهم لايماننا الفعلي بحقهم
في الرأي والتنقل.
مع تحياتي
الرفاقية.
التوقيع:
المنسق الوطني علي وجيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.