حزب تامونت للحريات
اللجنة التحضيرية الوطنية
اللجنة السياسية الوطنية
الورقة التقديمية لحزب تامونت
للحريات
بعد أن تحدينا أشكال
التهميش والإقصاء والكولسة الذي تعرضنا له كوجود مغربي شمال
افريقي متوسطي إفريقي اصيل خلال فترة الاستعمارين الفرنسي والإسباني وبعد فترة
جلائهما. والذي قامت السياسة الاستعمارية خلالها بتكريس التعريب الرسمي
للمغرب والمغاربة على حساب امازيغيتهما لاستدامة مصالحها فيه، وتوريث اديولوجيته
العروبية الأحادية الإستئصالية لكل من أحزاب وحركات وجمعيات القومية العربية،
والسلفية العربية، التي فرخها من خلال فكر القومية العربية الذي سهر على نشره وتبنيه من طرف حلفائه الاستراتيجيين المتمثلين في المخزن والبرجوازية الهجينة والاقطاع
القروي.
وبعد اكتسابنا
وتنميتنا للوعي السياسي الوجودي الذي تشكل بفضل استعادتنا لثقتنا في ذواتنا وهويتنا الاصيلة ومقدراتنا وكذا التجربة المريرة والطويلة في الترافع المطلبي خلال العقود الأخيرة، المتميزة بالاختطافات والاعتقالات ومحاولات
الإغتيال والاغتيالات. وتمكنا من تعبئة طاقاتنا
وقدراتنا الذاتية على التنظيم السياسي الوطني الوحدوي، للتعبير بالوسائل
الحضارية السلمية والخضارية والشعبية، على:
* وجودنا الهوياتي
الجماعي، بلسانه الأمازيغي والدارجي وبمسلميه ويهوده ومسيحييه ولادينييه المتعايشين
بسلام كما كانوا.
* ضرورة بناء دولة
فيدرالية تفصل نهائيا بين السلط الثلاثة؛ وبين الدين والدولة؛ والدين والسياسة؛
والدين واللغة؛ والدين والهوية.
* وجوب ممارسة الحريات الفردية
والجماعية التي تنتهي وجوبا عند المساس بحرية الآخر.
* توزيع الثروات بشكل
عادل ومنصف بشريا ومجاليا، وضامن للعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية.
* ضرورة تحقيق المساوات في الحقوق والواجبات
والفرص بين جميع المواطنين بما فيهم المرأة بشكل كامل وغير منقوص كما كانت عليه
في حضارة شعبنا.
* وضع دستور ديموقراطي يحدد
اختصاصات جميع مؤسسات الدولة السيادية وغير السادية من منطلق مبدأ لا ممارسة لأي
اختصاص نوعي أو وظيفي أو موضوعي أو ترابي من خارج الدستور.
ووعيا منا بأن ما أخذ
بالأدوات السياسة لا يمكن أن يستعاد إلا بالأدوات السياسة، وبكون الفعل الاحتجاجي
الترافعي الاجتماعي والثقافي الامازيغي الذي حرر فعلا العديد من المجالات من براثن
وسطوة الاديولوجية العروبية الأحادية الجاثمة على الهوية الجماعية الحقيقية للمغرب
والمغاربة وشمال إفريقيا (الاحتجاج في الشوارع برموز الهوية الجماعية الوحدوية
للمغرب، تأسيس جمعيات وهيئات من مرجعية نفس الهوية، التعبير النقابي وسط الحرم
الجامعين الابداع الادبي...).
واقتناعا منا بان انتزاع
الحق في التعبير السياسي من مرجعية المغرب المغربي الموحد بصحرائه وثغوره
المستعمرة وببعده الشمال الافريقي المتوسطي الافريقي، وكذا بالحق في اقتحام
القلاع الموصدة للمؤسسات الوطنية التقريرية، لا يمكن أن يتم إلا من خلال أداة
سياسية قوية قادرة على تنزيل مشروع المغرب المغربي على أرضه بلسانه الأمازيغي
والدارجي المميزة لهويتهم الحقيقية المتميزة بوحدتها في التنوع.
لكل ذلك نهيب بجميع
المناضلين الأمازيغ بلسانهما وكل الفاعلين المؤمنون بعمق وعدالة القضية الامازيغية
في المغرب وشمال إفريقيا، الإلتحاق بصفوف مشروعنا المجتمعي التحرري العلمانب التقدمي الديموقراطي، الذي سيعيد لبلادنا
أمجاده التاريخية والانسانية الاصيلة المنفتحة على الحضارات والتجارب
الانسانية الأخرى، ومصالحة المغاربة مع هويتهم المغربية وزرع الاحساس بالافتخار
بالانتماء لأرضهم المغربية عوض اختلاق أصول أجنبية من فرط الأدلجة السياسية
والعقائدية، من قبيل الأندلسي والشرقي والعثماني، وكأن الإنتماء الأصلي
لهذا الوطن سبة.
الانضمام لحزب تامونت
للحريات
الانضمام لحزب تامونت
للحريات في مرحلته التأسيسية، يتم بعد تقديم ملف العضو المؤسس
للجنة التحضيرية الوطني أو التنسيقيات الجهوية. ويتكون ملف العضو المؤسس وفقا
لمقتضيات قانون الاحزاب السياسية من:
1- شهادة التسجيل في
اللوائح الإنتخابية.
2- الإلتزام المرفق طيه
بتأسيس حزب، مصادق عليه؛
3- نسخة من بطاقة التعريف
الوطنية، مصادق عليها.
4- الاستقالة القانونية
من الحزب الذي ينتمي اليه طالب الانخراط.
للإخبار:
لقد تم وضع ملف اللجنة التحضيرية لحزب تامونت للحريات لدى المصالح المختصة لوزارة الداخلية بالرباط وسلمت لها وصلا من أجل تحضير الملف القانوني والإعداد للمؤتمر التأسيسي.
لقد تم وضع ملف اللجنة التحضيرية لحزب تامونت للحريات لدى المصالح المختصة لوزارة الداخلية بالرباط وسلمت لها وصلا من أجل تحضير الملف القانوني والإعداد للمؤتمر التأسيسي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.